قصة م. أحمد عنقاوي

بدئت قصتي مع التسويق الالكتروني والتجارة الالكترونية بعد ما أطلقت مشروع #غنائم_الرحلة عام 2013 اثناء فترة ابتعاثي لدراسة الماجستير في تخصص شبكات الانترنت. حيث ان مشروع غنائم الرحلة عبارة عن مبادرة ثقافية اجتماعية هدفها المساهمة في تغيير حياة الناس للأفضل في الدنيا والاخرة. في الدنيا أقدم محتوى يتعلق بالتنمية البشرية وتطوير الذات وفي الاخرة أقدم محتوى من القران والسنة يتعلق بأعمال سهلة العمل والتطبيق عظيمة الاجر والفائدة. بعد ما أطلقت مبادرتي ... مرت فترة طويلة لم يتعرف عليه أحد وعدد مشاهدات محبط. وبدافع من احباطي وحبي للنجاح والوصول لأهدافي، قررت اتحرك واسوي الصح لكي يأخذ المشروع شهره أكبر ويستفيد أكبر عدد من الناس.

هنا قررت أن أتعلم التسويق الالكتروني وأطور من نفسي ومهاراتي لكي أصل الى اهدافي، وفعلا بدئت أتعلم التسويق الالكتروني وحبيت المجال واكتشفت انه فيه كمان فلوس لان التسويق الالكتروني دائما مربوط بالبزنس وربح المال.

هنا جائتني فكرة حلوة وقرار أحلي وهو ان اتعلم واحترف التسويق الالكتروني واستفيد وافيد غيري ليُصبح من ضمن المحتوى الي أساهم فيه في تغيير حياة الناس للأفضل في الدنيا وهذا يتقاطع مع هدفي الأساسي الي هو تغيير حياة الناس للأفضل.

خليني اعطيك نبذة عن المعاناة التي عانيتها جربت كثير وفشلت أكثر وضيعت وقت وجهد كبير، مثلاً في بداياتي في التجارة الالكترونية بدئت بالتسويق بالعمولة (يُعتبر منتج أربح منه طبعاً) وكُنت أسوق للمنتجات بشكل يدوي في الواتس وفي تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي ولكن صابني الإحباط حيث لم تكُن الأرباح كما أطمح بها لدرجة أني فكرت أن ما يُشاع عن أرباح التجارة الالكترونية هو كذب وليس له أساس من الصحة. واجهت العديد من المشاكل التي كانت تصيبني بخيبة الأمل مثل: كنت أسوي كل شيء بشكل يدوي وهذا كان يكلفني الكثير من الوقت والجهد وفي نفس الوقت بدون نتائج وبدون أرباح – كُنت أجهل أهمية الموقع الالكتروني لأي نشاط في التجارة الالكترونية ولا كان عندي موقع ولا كُنت أعرف أصمم موقع وكنت أفكر انه جدا صعب ومستحيل.

بدئت أفكر في موضع الخلل وبعد تفكير بسيط أكشفت أن الخلل يكمن في عجزي عن التسويق بشكل احترافي. فكرت أنه يجب على إطلاق حملات تسويقية، أطلقت العديد منها ولكن نفس الشي بدون نتيجة تُذكر .... حاولت أتعلم التسويق في منصات التواصل الاجتماعي من المحتوى المجاني في اليوتيوب وغيره... اصابتني خيبة أمل لأني اكتشفت أن المحتوى المجاني يوضح لي ماذا يجب أن أفعل ولا يوضح لي كيف أفعل هذا الأمر بشكل عملي.. زاد احباطي لأني حسيت أني ضائع ومُشتت حيث أني عندما أتعلم أمر ما، أكشف أنه يجب على أن أتعلم عشر أمور أخرى لها علاقة بهذا الأمر، يعني لا يوجد دليل كامل للأمور التي يجب أن أنفذها لكي أحصل على النتائج المطلوبة ... حطيت الموضوع في بالي وبإصرار بدئت أبحث عن سبب نجاح غيري وفشلي أنا ... أيقنت أنهم يعملوا وينفذوا أمور لا انفذها انا فقررت أن أتعلم وأطور من نفسي بالمحتوى المدفوع لأنه يوفر الوقت والجهد والمال. وفعلاً بدئت في أخذ الدورات اللازمة لأطور من نفسي ومهاراتي وأتعلم بشكل حقيقي وعملي من خلال المحتوى المدفوع.

بدأت أطبق ما تعلمته وأحقق تدريجياً الأرباح التي كُنت أطمح لها. و مع الوقت و خبرة تجاربي لسنوات طويلة وبدافع حب الخير للناس وأني حاب اساعدهم و أُجنبهم المعاناة التي مريت بها ،بدأت أقدم محتوى مجاني ومع الوقت تجيني اساله كثير وما كان عندي الوقت الكافي للإجابة عليها ومساعده هؤلاء الناس فقررت أن استمر في تقديم المحتوى المجاني وفي نفس الوقت أسوي محتوى مدفوع من منطلق فيد و أستفيد و يساعدك ويجنبك هذا المحتوى المدفوع (كورساتي المدفوعة) الآلام التي انا حسيت بها و يوفر عليك الوقت والجهد والمال حرفياً ... لذلك أنا هنا اليوم لمساعدتك لتبدئ بداية صحيحة توفر عليك الوقت و الجهد والمال وتجعلك تبدأ من حيث أنتهى الآخرون وتخلق نقطة تحول في حياتك

لذلك، أنصحك ومن تجربة أن تهتم وتستثمر في نفسك وتتعلم مهارة بشكل حقيقي وبشكل عملي من خلال هذا الكورس الشامل لكي تختصر على نفس الوقت والجهد والمال.

لا تضيع وقتك وجهدك وتغلط غلطتي، تعلم من أخطاء الاخرين وخذ اسرار النجاح. لا أحد يضحك عليك ... لا بد تدفع ثمن النجاح ... اما ان تدفع ثمن النجاح على شكل وقتك وجهدك من خلال التعلم من المحتوى المجاني وتجرب أمور كثيرة وممكن تنجح وممكن لا. (مع المحتوى المجاني تحس أنك مشتت وضائع وكل ما تتعلم شيء تكتشف أنه فيه أمور كثيرة يجب ان تتعلمها لتصل لهذا الامر وبالتالي يضيع عليك وقت وجهد كبير "المحتوى المجاني فيه فراغات كبيرة يعني مو كل شيء تلاقيه في المحتوى المجاني بتسلسل وخطة مترابطة ومتكاملة ولا ما كان تجد فيه محتوى مجاني ومحتوى مدفوع").. الطريقة الثانية و الي انصحك بيها لدفع ثمن النجاح هي تدفع المال وتستثمر في نفسك مقابل توفير الوقت والجهد والمال لتصل لأهدافك بشكل أسرع وصحيح واحترافي وهذا ما سوف يساعدك الكورس الشامل عليه